التعامل مع التوتر منذ الصباح: 6 طرق رائعة تبدأ بها يومك


 

في الصباح يبدأ نمط الحياة الصحي كل يوم

و بالتأكيد فالطريقة التي تقضي بها صباحك يمكن أن تضيف نكهة معينة لبقية يومك.

فعندما تبدأ الأمور بالشعور بالتوتر ، ستبدأ بتجربة "دوامة هبوط" من الأحداث السلبية و الاستجابات المجهدة و المثيرة لـ التوتر.

(و إذا كان هذا قد حدث هذا بالفعل لك اليوم ، فتعلم كيف تتغلب على يوم سيء قادم).

بالمقابل ، إذا بدأت يومك من مكان تشعر فيه بالتمركز ، فستكون قادراً بشكل أفضل على التعامل مع ما يأتي و الاستمتاع ببقية يومك إلى أقصى حد.

إليك بعض عادات نمط الحياة الصحية التي يجب دمجها في روتين الصباح و التي يمكن أن تجعلك أكثر قدرة على التعامل مع التوتر الذي تعاني منه. جرب واحدة أو أكثر ، و استمر بالتجريب حتى تجد ما يناسبك.


1. شغّل بعض الموسيقى

لقد ثبت أن العلاج بالموسيقى يقلل من التوتر و له أيضاً تأثير إيجابي على الصحة. و بالتأكيد لن تكون بحاجة إلى معالج للاستمتاع ببعض الفوائد التي تقدمها الموسيقى.

و باطبع سيخلق الاستماع إلى الموسيقى أثناء الاستعداد و بدء يومك ، طاقة إيجابية و إحساساً مهدئاً بالسلام (أو إحساسً بالمرح ، إذا كنت تستمع إلى موسيقى الحفلة).

كذلك يمكن للموسيقى أن تكمل عادات نمط الحياة الصحية الأخرى ، و تضيف إحساساً بالسلام، إلى تمرين اليوغا ، أو ستضيف طابعاً ساحراً  و آسراً في خطوتك في نزهة صباحية. و بالتأكيد سيكون لها دور في تحفيز عقلك أثناء الكتابة في دفتر يومياتك.


2. استرخِ في الحمام

يستحم الكثير منا في الصباح، و لكننا غالباً ما نسرع ​​في ذلك لأننا نحتاج إلى مواصلة يومنا و اللحاق بدوام عملنا.

و لكن السؤال المهم،  لماذا لا تأخذ بضع دقائق إضافية و تدخل في حالة الاسترخاء العقلي الصحيح؟

ننصحك بأن تفكر في الاحتمالات المستقبلية، عندما تترك الماء الدافئ يرخي عضلاتك ، ، و فكر فيما يجب أن تكون ممتناً له في الحياة، و تذكر هذا الشعور الهادئ.

و عندما تواجه تحديات خلال اليوم ، فقط فكر في هذا الشعور المريح. عندها ستكون قادراً على التعامل مع الضغوطات من مكان أكثر تركيزاً.


3. اشرب الشاي الأخضر

يعد احتساء كوب من الشاي الدافئ نشاطاً مهدئاً يساعدك على الاستعداد لليوم القادم و يساعدك على الشعور بالرعاية و العناية الذاتية. 

إن الشاي الأخضر غنيٌ جداً بمضادات الأكسدة ، لذلك فهو اختيار نمط حياة لذيذ وصحي.


4. تناول وجبة إفطار متوازنة

إذا كنت تبدأ يومك عادة بقطعة حلوى و قهوة ، فاعلم أن وجبة الإفطار تُعرف بأنها أهم وجبة في اليوم لسبب وجيه للغاية.

حيث يمكن لـ وجبة صحية في الصباح أن توازن مستويات السكر في الدم و تمنحك الطاقة و القوة الذي تحتاجها للتعامل مع التوتر و الإجهاد البدني و العقلي.

و بالتأكيد بدون وجبة الإفطار ، ستكون أقل مرونة جسدياً و ذهنياً. إذاً، تأكد من تناول الكثير من البروتين و الفاكهة ، و ليس فقط الكافيين و السعرات الحرارية الفارغة!


5. اكتب في دفتر يومياتك

إن لتدوين المذكرات العديد من الفوائد الصحية و إدارة الإجهاد و التوتر، و يمكن أن يؤدي هذا النشاط اللطيف أيضاً إلى زيادة الوعي الذاتي.

كذلك تساعدك الكتابة مرة واحدة في اليوم على الشعور بالتركيز ، و تعزز لديك قدرة معالجة المشاعر السلبية و حل المشاكل.

و هما ننصحك بأن تأخذ بضع دقائق للتفكير فيما استمتعت به في اليوم السابق ، و التركيز على ما تأمل في تحقيقه في اليوم التالي ، أو يمكنك الكتابة فقط عما أنت ممتن له الآن.


6. خذ نزهة في الصباح

للمشي العديد من الفوائد الصحية ، و له فوائد كبيرة جداً في إدارة الإجهاد و تخفيف التوتر!

المشي نشاط بسيط و منشط و مجاني و سهل على مفاصلك. و هو وسيلة رائعة للتحرك و زيادة النشاط البدني في روتينك اليومي.

و من المؤكد عندما تستيقظ في الصباح ، لن تكون التمارين على رأس قائمة أولوياتك.

و لكن بدء يومك بنزهة قصيرة، سواءً أكان ذلك حول المنتزه في حيك أو بالقرب من الشاطئ أو المقهى في الجوار، يمكن أن يوفر لعقلك و جسمك عدداً من الفوائد الصحية.

كذلك يمكن للمشي في الصباح أن يجعلك مستعداً ليومك ، و يساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل ، و يقلل من مستوى التوتر لديك و يقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية.

و بالتأكيد إذا أحضرت كلبك معك ، فإنك ستغمر بالاهتمام أيضاً!


مارس القليل من اليوغا

لقد وُعدت -في بداية المقال- ، لكنني أمنحك مكافأة إضافية لأنها فعالة في تخفيف التوتر.

و بالفعل، للحصول على جسم صحي وعقل هادئ ، فإن القليل من الأنشطة تعطي قدراً كبيراً من النتائج -مقارنة مع جهودك- مثل اليوغا.

حيث يوفر الجمع بين كل مزايا العديد من تقنيات إدارة التوتر (التنفس البطني ، و  التأمل ، و التمدد (الشد -السترتش)  والمزيد) بعضاً من أفضل طرق إدارة الإجهاد، و الفوائد الصحية التي يمكنك أن تجدها في أسلوب واحد.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال