اليوم العالمي للسكري.. شخص يفقد قدمه كل 20 ثانية بسبب المرض


 

يحيي العالم يوم 14 نوفمبر/تشرين الأول من كل عام، اليوم العالمي للسكري، الذي يقام هذا العام تحت عنوان "الممرضات- الممرضون ومرض السكري"، للتوعية بمخاطر داء السكري.


وتم تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة. 

وتهدف حملة هذا العام إلى إذكاء الوعي بشأن الدور الفارق الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم المصابين بمرض السكر، لذا فإن التثقيف يُعد أمراً حيوياً لتزويد طواقم التمريض بالمهارات اللازمة. 

ويهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري على المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.

 وكذلك تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري، والوقاية من مضاعفاته وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة.


ويُعرف داء السكري بأنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه.

وتؤدي عدم السيطرة على داء السكري مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية، إذ يفقد كل 20 ثانية شخص قدمه بسبب مرض السكري، وتعتبر تقرحات القدم هي نقطة البداية لأكثر من 80% من حالات بتر الأطراف.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فمن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.

ويُعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري من النمط 2 أو تأخر ظهوره.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال