أفضل التقنيات للتغلب على الخوف من مواجهة الجمهور
طرق عملية و مجربة لكي تصبح قادرا على مواجهة الجمهور
إن مواجهة الجمهور يعد من أهم النشاطات في الحياة ، إلا أنه ليس بالأمر السهل على عدد كبير من الناس بسبب الخوف و التوتر الذي يشعرون به عند مواجهة الجمهور. في هذا الموضوع سأقدم لك بعض الأفكار و النصائح العملية التي ستساعدك على التمكن من آليات التحدث إلى الجمهور بدون أية مشاكل.
أولا: أهم النقاط لكي تتمكن من مواجهة الجمهور.
أهم النقاط التي يتوجب عليك الاهتمام بها لكي تتمكن من مواجهة الجمهور لإلقاء كلمة أو مداخلة أمام الجمهور.
- التمكن من الموضوع أو الرسالة المراد تبليغها للجمهور.
- الاسترخاء و الاستعداد الجيد.
- الاهتمام بلغة الجسد.
- الثقة بالنفس.
- المحافظة على الثبات الانفعالي و الهدوء.
- التمرن على فن الالقاء.
ثانيا: أهم النصائح.
أهم النصائح للتمكن من مواجهة الجمهور لإلقاء كلمة أو خطبة أمام الجمهور بشكل جيد.
المرحلة الأولى: الاستعداد لمواجهة الجمهور.
-
- حضر كلامك أو مداخلتك بشكل جيد ، مع مراعاة من تخاطب (يجب أن تتوفر لديك معلومات عن الفئة المستهدفة)
- احرص على الإيجاز أثناء تحضير الكلمة أو المداخلة.
- تدرب على الإلقاء أمام المرآة أو من تثق في صدقهم و نقدهم.
- أكتب أسوأ الاحتمالات التي قد تحدث أثناء مواجهتك للجمهور، حتى تستعد لها جيدا.
- حدد بكل دقة ما يخيفك عندما تواجه الجمهور ، كأن تقول: “أخاف نسيان الكلام أمام الجمهور…”
- قم بتحضير الخطة البديلة لكي تستعملها في حالة حدوث أي عطب تقني أو طارئ أثناء الكلام أمام الجمهور.
- لا تحاول مراجعة الكلمة أو المداخلة قبل مواجهة الجمهور بدقائق معدودة ، فذلك سيشعرك بالارتباك و التوتر.
- كن متأكدا من أن كل فرد متمكن من فن الخطابة واجه نفس ما تمر به في يوم من الأيام.
- اهتم بمظهرك مع الحرص على البساطة و اللمسة الجميلة الهادئة عند اختيارك لملابسك.
- لا تظهر خوفك للناس و لا تحدث أحدا عن مخاوفك.
- لا تجعل مشاكلك الشخصية تؤثر عليك أمام الجمهور أو الناس.
- احرص على عدم تشغيل الهاتف النقال ، حتى لا يتسبب لك في الارتباك عندما يتصل بك أحدهم أثناء الكلام.
- تنفس بشكل عميق قبل مواجهة الجمهور (شهيق و زفير عميقين ثلاث مرات) ، مع الحرص على عدم تكرار هذه العملية أمام الجمهور ، لأن الأمر لن يكون مقبولا.
المرحلة الثانية: أمام الجمهور.
-
- حافظ على ابتسامتك ، فهي سر نجاحك و تظهر قوة شخصيتك ، كما أنها تساعد على تهدئة عضلات وجهك.
- لا تجعل عضلاتك تتشنج أمام الجمهور و احرص على أن تكون مسترخيا.
- ركز تفكيرك على الأشياء الإيجابية فقط.
- حاول النظر إلى أعين الناس عند مخاطبتهم و حاول توزيع نظراتك على كل من ينظر إليك.
- لا تستسلم للاستفزاز الذي قد تتعرض له و قم بتجاهله.
- تأمل و ادرس جمهورك لتتأكد إن كان ما تقوله ينال اهتمامهم أم لا.
- لا تبالغ في التواضع في بداية كلامك، لأن ذلك يجعل الجمهور يختزلك و لا يعير أي اهتمام لما تقول، كأن تقول مثلا: “رغم أنني لست متخصصا في هذا المجال، سوف أحاول أن…”
- لا تبدأ كلامك بطريقة غير مناسبة ، كأن تقول: “سأحاول الإيجاز في كلامي حتى لا يصيبكم الملل…” ، فمثل هذا الكلام سيجعل الجمهور يركز اهتمامه على طول مداخلتك أو كلمتك و سيبقى مترقبا لحظة انتهائك من الحديث ، متناسيا أهمية ما تقول.
- اعتمد على السكوت و الوقفات في كلامك ، و اعتمد على علامات الترقيم أثناء كتابة مداخلتك.
- حافظ على هدوء صوتك و نبرته.
- لا تسرع في الكلام حتى لا تقع ضحية للتلعثم.
- احرص على أن يكون كلامك مفهوما و مسموعا.
- كن بسيطا و غير متكلف ، فمن البساطة ينبع الجمال.
- استخدم يديك أثناء الحديث و لكن بدون مبالغة.
- إذا كان اللقاء ذا صبغة تفاعلية فلا تتردد في إشراك الجمهور بالحوار.
- احرص على أن تنهي كلمتك أو مداخلتك في الوقت المحدد.
- اختم كلامك بأسلوب و كلام يجعل الناس متعطشين لسماعك مجددا.
المرحلة الثالثة: ما بعد مواجهة الجمهور.
-
- قم بتقييم كل ما حدث.
- إذا ما كانت هناك ملاحظات أثناء أو بعد مواجهتك للجمهور ، فقم بدراستها و تقييمها ، و فرق بين الملاحظات الإيجابية و السلبية و حاول الاستفادة من الانتقادات البناءة و ميزها عن الانتقادات الهدامة التي تكون بدافع الغيرة و الحسد.
- قم بتوسيع دائرة معارفك ، فالخطيب المثقف يكون دائما متميزا و محبوبا.
- تفادى الأخطاء السابقة و احرص على عدم تكرارها في المرة المقبلة.
- حاول التطوع دائما لتقديم مداخلات تجعلك في مواجهة مباشرة مع الجمهور، فالممارسة و التجربة تنمي مهاراتك و تضع حدا لمخاوفك من مواجهة الجمهور.