ماذا تعرف عن فوائد الثوم في إنقاص الوزن ؟


 

إذا كنت تحاول مراقبة محيط خصرك أو تحسين نظامك الغذائي لـ إنقاص الوزن، فإن الثوم يمكن أن يعطيك دفعة مهمة لذلك.

في البداية سنذكر مجموعة من فوائد الثوم الصحية و من ثم سنعرض أهميته في إنقاص الوزن.


الفوائد الصحية

يمكن أن يدعم الثوم برنامج الأكل الصحي أو إنقاص الوزن.

و نظراً لأنه لذيذ جداً ، يمكن أن تضيف كمية صغيرة نكهة لذيذة إلى طعامك دون توفير أي دهون أو سعرات حرارية.

و يمكن أيضاً استخدام الثوم كبديل للملح إذا كنت تحاول تقليل الصوديوم و لكنك لا تزال تريد طعاماً له طعم مُرضٍ.

لقد تم استخدام الثوم لعلاج الأمراض  منذ آلاف السنين. و في الواقع ، هناك مراجع كتابية لاستخدام الثوم في الطب.

فوفقاً لبعض المصادر ، وصف أبقراط الثوم لمجموعة متنوعة من الأمراض و استخدم الرياضيون الأولمبيون الأوائل الثوم كأول دواء "لتحسين الأداء".

فكيف يمكن أن يساعدك الثوم اليوم؟ 

يعتقد بعض الناس أن تناول الثوم يمكن أن يساعد في علاج نزلات البرد بشكل أسرع ، و يساعد في تقليل قروح البرد ، و يساعد في علاج حب الشباب، بل و يحسن نسيج شعرك. و مع ذلك ، لم يتم إثبات أي من هذه الفوائد

تشمل الفوائد الصحية المحتملة للثوم ما يلي: 

  • تقوية المناعة

  • خصائص مضادة للسرطان

  • الفوائد المضادة للأكسدة

  • فوائد خفض الكوليسترول

  • تحسين ضغط الدم

و نظراً لأن الثوم غير مكلف ويمكن أن يفيد نظامك الغذائي بطرق أخرى ، فعادة لا ضرر من إضافته إلى نظامك الغذائي.

و من ناحية أخرى وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة ، قد يكون الثوم آمناً لمعظم الناس.

يعتبر الثوم ، ابن عم البصل و شقيق الكراث ، مكوناً صغيراً و لكن قوياً تم ربطه بـ إنقاص الوزن ، و فوائده الصحية تفوق بكثير مخاطر رائحة الفم الكريهة!


ماذا يقول البحث؟

في حين أن الأدلة لا تزال أولية ، فقد أظهرت الأدلة من البحوث الحيوانية و البشرية أن الثوم ، أو بشكل أكثر تحديداً المركبات المحتوية على الكبريت ، قد تساعد الناس على إنقاص الوزن. إذ  ثبت أن أحد المركبات الرئيسية المحتوية على الكبريت في الثوم الخام ، و هو الأليسين allicin، يحتمل أن يمنع السمنة و اضطرابات الأيض المرتبطة بها عن طريق تنشيط الأنسجة الدهنية البنية أو الدهون البنية.


حارق سعرات الدهون البنية

تحتوي أجسامنا على عدة أنواع من الدهون و الأنسجة الدهنية البيضاء (الدهون البيضاء) و الأنسجة الدهنية البنية (الدهون البنية).

و الدهون البيضاء هي ما نعتبره دهون الجسم. 

على عكس الدهون البيضاء التي تخزن السعرات الحرارية و يمكن أن تؤدي إلى السمنة ، تحرق الدهون البنية السعرات الحرارية و قد تؤدي إلى إنقاص الوزن.

و لسوء الحظ ، لا يمتلك معظم البالغين الكثير من الدهون البنية.

فعندما يبرد الجسم ، تحرق الدهون البنية السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة ، و هي عملية تعرف باسم توليد الحرارة.

و في الواقع ، تحرق الدهون البنية سعرات حرارية أكثر بكثير من الدهون البيضاء.

حيث يمكن أيضاً بدء عملية حرق السعرات الحرارية هذه من خلال المركبات المحتوية على الكبريت الموجودة في الثوم الخام.

لقد نشرت العديد من هذه الدراسات آثار مكملات الثوم على نماذج حيوانية من السمنة.

و وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن تناول مستخلص الثوم المخمر عن طريق الفم خلال ثمانية أسابيع أظهر آثاراً مضادة للسمنة عن طريق تقليل وزن الجسم و الدهون بشكل عام ، و الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول الكلي و قمع تكوين خلايا الدهون البيضاء في الفئران البدينة.

لقد تم توثيق الآثار المفيدة للثوم على السمنة بشكل جيد في التجارب السريرية. 

إذ يشير تحليل تلوي نُشر في مجلة التغذية إلى أن مكملات الثوم يبدو أنها تقلل من محيط الخصر ، و لكن ليس وزن الجسم و مؤشر كتلة الجسم (BMI).

كذلك وجدت دراسة أخرى نُشرت في عام 2016 أن مكملات مسحوق الثوم يبدو أنها تساعد في تقليل وزن الجسم و الدهون في الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي .

و قد يؤدي الثوم ، خاصة مستخلص الثوم القديم ، إلى إنقاص الوزن عند النساء بعد سن اليأس.

حيث وجدت دراسة 2012 هذه ، التي نُشرت في Nutrition Research and Practice ، أن النساء بعد سن اليأس اللائي يتناولن مستخلص الثوم المسن يومياً لمدة ثلاثة أشهر فقدن وزناً أكبر (يقاس بنسبة الدهون في الجسم ومؤشر كتلة الجسم) مقارنة بأولئك اللائي لم يقمن بذلك.


إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي

لن يجعلك الثوم تخسر 10 أرطال (5 كيلوغرام تقريباً) بطريقة سحرية ، و لكنه سيمنح رحلة إنقاص الوزن دفعة لذيذة و وفرة من الفوائد الصحية أيضاً. بالإضافة إلى أنه من السهل جداً دمج الثوم في الطبخ اليومي. 


فيما يلي بعض الأفكار الصديقة للنظام الغذائي التي يجب مراعاتها:

  • أضف الثوم المفروم إلى البيض المخفوق أو الأومليت في الصباح.

  • أضف الثوم المفروم إلى تتبيلة السلطة.

  • أضف القليل من فصوصالثوم إلى جواكامولي (طبق من الأفوكادو المهروس مع البصل المفروم و الطماطم و الفلفل الحار و التوابل) لتقطيع القوام.

  • قم بتحضير بعض شاي الليمون و الثوم

  • رش الخضار المخبوزة بالثوم المفروم.

  • قم بتحميص شريحة من الخبز ، و المدهونة بالزبدة ، ورش الثوم المفروم النيء على الوجه.

  • ضع بعض الثوم في مقلاة مع أي نوع من الخضار.

و بالتأكيد يعتبر تناول الثوم النيء -حقاً- أفضل طريقة لزيادة الفوائد الصحية لهذه الخضار الحارة.

و إذا كان يجب عليك طهيه ، فحاول هرس الثوم أو تقطيعه و تركه لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل إضافته للتسخين.

إذ سيؤدي القيام بذلك إلى الحفاظ على العديد من الفوائد الصحية للثوم.




أحدث أقدم

نموذج الاتصال