قصة رومانسيه وحب
يحكى ذات يوم انه كان هناك فتاه من ارق واجمل المخلوقات ذات الجمال البراق والشخصيه الصادقة الرقيق تسمى حياة
كانت لا تصدق بالحب ولا بالقصص الرومانسية وكانت فتاة صارمة وحازمة فى تعاملاتها دائما ماكانت ميولها عملية ومرتبطه بالواقع لاتعيش بعالم الخيال الرومانسى وتحب الاجتهاد بالعمل والدراسه ودائما قريبة من عائلتها وتحبهم حبا شديدا
وعندما يتعرض احدهم لمشكله كانت تقف بجانبهم وتكون لهم ليس فقط السند ولكنها ايضا معطاءة وحنونة على افراد عائلتها
ولكن سرعان ماحدث معها امرا دعاها الى الاستغراب والقلق وكانت دائما ماترى فى منامها شاب وسيم يحاول التقرب منها ويقعان فى الحب ويتقدم بطلب يدها للزواج واصبحت ترى هذا الحلم مرارا وتكرارا حتى اصبحت تحفظ ملامح هذا الشاب
وكل تفصيل من تفاصيل وجهه من شدة حبها ومن كثرة رؤيتها له فى احلامها .
وفى يوم من الايام عندما كانت تداوم دراستها الجامعيه كعادتها فوجئت بإعلان عن رحله سياحية الى احدى المدن الساحلية
فابتهجت وفرحت حياة فرحا شديدا بهذه الرحلة وقررت ان تسافر هيا واقرب صديقاتها الى تلك الرحلةواخذوا يتخيلوا مدى روعه وجمال الرحلة بكل مافيهامن معالم سياحية ومدى جمال الاوقات التى يقضوها سويا وكانت هذه الرحله قبل بدء امتحانات نهاية العام فطلبت منها احدى صديقاتها التسوق معها وعندما نزلت حياة فى طريقها الى صديقتها فاصطدمت بشاب
طويل البنية ونظرت اليه غاضبة وعندما نظرت اليه احست احساس غريب كانها تعرفه وقالت له وهى فى قلق :كيف تصطدمنى هكذا ؟ فردها باسلوب حازم انتى من كنت تسيرين بدون وعى ولكن افحمته بردها وظهر عليها الغضب وصرخت فى وجهه قائلة: انت من اخطئ واصطدم بى. ولكن مسك يدها وردعليها قائلا : انتى من اخطا وليس انا ولكنها تعجبت من جرأته وسحبت يدها بسرعه منه واكملت طريقا الى صديقتها وتابعت السير واخذت تتذكر ملامحه واخذت تفكر اين راته من قبل ومن اين له بالجرأة بمسك يدها وعندما مسك يدها اصابتها قشعريرة واخذت تفكر بكل هذا وهى بالطريق واستفاقت من تفكيرها المشرد وقابلت صديقتها وخبرتها بانه هناك حفله على احدى الشواطئ فى هذا اليوم على المساء ودعت كل صديقاتها ايضا وتحمست حياة لتلك الحفلة وقررت الذهاب مع صديقاتها وهناك التقت بهذا الشاب واخذ يلتفت اليها وهى تنظر اليه واخذوا يتبادلون النظرات حتى احس هذا الشاب بشعور غريب كانه يعرفها وتجرا وتقدم بالحديث معها واكتشف انها صديقة لجارته ووعندما تقدم اليها بالكلام اعتذر منها عما بدر منه فى الصباح واخذوا يتبادلون اطراف الحديث عن الحياه وكل مايعجبهم وملا يعجبهم وانتهى المرح ووقت الحفله انتهى فكل منهما عاد الى بيته وكان كل منهما شارد الذهن فخفق قلبهم نابضا بالحب فقررا الالتقاء فى اليوم التالى واخذت تبحث عنه بعد عودتها الى المدينه ولكنه كان يبحث عنها عند الشاطئ
فكل منهما عاد الى حياته الطبيعيه ولكنها كانت تعيش بخيالها كل يوم مع حب هذا الشاب وايقنت انه من كانت تراه فى منامها كثيرا حتى هو سيطرت عليه مشاعر حب قوية تجاه تللك الفتاة وكان مايبحث عنها دائما ولكن دون جدوى ولكن ذات يوم قررت الذهاب الى احدى المولات لشراء احتياجات المنزل واصطدمت بشاب وسرعان مالتفتت غاضبه حتى راته وفرحت فرحا شديا وطلب منها الجلوس فى مكان عام واخذا يتبادلااطراف الحديث وطلب التقدم اليها وطلب يدها الى الزواج الى اهلها
وتزوجها وعاشا الاثنان حياة سعيدة ورومانسية وكل منهما يعشق الاخر وكانا كثيرا مايتذكران اول لقاء لهما ويضحكان وانجبت منه طفلان وكتبت حياة عن قصه عشقهما باسم” قصة عشق حياة”