السؤال الملح هو كيف لك أن تبدئين مشروعك الخاص، جنتنا تقدم لكن بعض الخطوات التي تساعدكن على تحقيق هذا الهدف.
1 – امتلك الوقت لتبدأ مشروعك الخاص :
لا يمكن لك أن تفكري في بدء مشروعك الخاص إلا إذا كان لديك من الوقت ما
يكفي لأن يكون مشروعك هو شغلك الشاغل الذي تخططين له و تسعين إليه، ويمكنك
التخطيط والبدء في إجراءات إنشاء النشاط وأنت في وظيفتك الحالية، وعند بدء
النشاط فإنك ولا بد من أن تكوني قد تحررت من الوظيفة حتى تستطيعين العمل
بكل طاقتك من أجل إنجاح مشروعك.
2 – استثمر خبرتك:
عندما تعملين في المجال الذي احترفته فبذلك يكون لديك فرص كبيرة للنجاح.
اسعي إلى استثمار خبراتك التي اكتسبتها من خلال عملك لدى الغير، وأجعلي
هوايتك مشروعك، وبذلك تختصرين الحاجة إلى آخرين من المحترفين في بداية
الطريق، و يمكنك الإستعانه فقط بالعمالة المساندة ، وكوني العقل المدبر
الأول لعملك الخاص.
3 – استشيري أصحاب الخبرة:
لكل منا مثله الأعلى في مجال التجارة والأعمال، وعليك قبل أن تبدأ في تنفيذ
خطوتك الأولى في مجال الأعمال أن تسألي من تثقين بخبرتهم في العمل و
الحياة، فقد يكشفوا لك من الأسرار ما هو بعيد كل البعد عن تصورك الحالي،
وهذا سيجعلك أقدر على إتخاذ قرارات سليمة، وابتعدي عن المتشائمين المحبطين.
4 – خطط لميزانيتك:
قبل أن تبدئي في تنفيذ مشروعك لا بد وأن يكون لديك رؤية واضحة عن كيفية
الدخول فيه، والخروج منه في حالة لم يحالفك التوفيق فيه. خططي لميزانيتك
ولا تعلقي كل شيء على مسمار واحد. اجعلي لنفسك أكثر من خطة بديلة تستطيع
معها الإستمرار في حياتك دون عوائق.
5 – حققي حلمك:
أنشئي شركتك الأولى بصورة قانونية، وكوني الموظف الأول بها ، فهذا الأمر هو
ما سعيت له وأردت له أن يكون. حافظي على حلمك وتمسك به واعملي بكل قوتك
على أن يتحول إلى حقيقة.
6- اختاري المكان المناسب:
سواء كان نشاطك صناعيا أو تجاريا أو مهنيا، عليك أن تختارب المكان المناسب
لبدء النشاط، فلا تختاري مقر عملك في مكان يصعب الوصول اليه، أو بعيدا عن
موقف مناسب للسيارات. ادرسي حركة منافسيك في منطقة العمل قبل البدء و تحققي
من قدراتهم، وليس من الضروري أن يكون نشاطك بالقرب منهم، كما يمكنك صنع
هوية جديدة لنفسك في أي مكان.
7 – اجعلي لك أسلوبك الخاص:
لا تسيري مع القطيع، وتذكري كل الأفكار التي تمنيت أن تحققيها عندما كنت لا
تزالين موظفة في شركة سابقة، الأفكار التي كنت على علم كامل بجدواها.
حاولي تنفيذها مهما كانت غريبة على السوق، فقد يجعلك هذا مختلفة في نظر
المتعاملين معك وحاولي تقديم قيمة اضافية لعملائك.
8 – تعاوني مع الغير:
لا تظني أنه يمكنك أن تنهض دون الحاجة لمساعدة الغير ممن سبقوك في مجال ما،
استعن بخبراتهم، سوق لهم وتعامل معهم، إلى أجل تستطيع معه الإعتماد على
نفسك، وسيأتي اليوم الذي يمكنك أن تصنع منتجك وخدماتك بنفسك وأن تنافسي
الجميع.
9 – سوقي لمنتجك:
قد تأتي بفكرة ليس لها مثيل في عالم الأعمال ولكن كم شخص يعرف بها؟ هنا
يأتي دور التسويق لفكرتك، ولم يعد من الصعب أن تقومي بإشهار اسم شركتك
والخدمات والمنتجات التي تقدمها في ظل وجود أدوات وخدمات انترنت التي
تساعدك على الإنتشار السريع، وقد يميزك هذا عن منافسيك، فستجدين معظمهم من
خبراء التسويق التقليدي، و ليس لهم أي دراية بالتسويق الإلكتروني، تميزي
عنهم واصنعي الفرق.
10 – تحلْي بالصبر:
لا تتوقعب أن تحقق النجاح منذ الوهلة الأولى، وعليك أن تتوقع المفاجآت، حيث
أن الحقيقة دائما تأتي بعيدة عن خيالك حول سير الأمور. كوني واثقة من أن
القادم أفضل، واحرصي قدر الإمكان على تحسين أسلوب العمل للوصول إلى الهدف
الذي أردته.