كيف أكون زوجة سعيدة

نصائح لتحقيق حياة زوجية سعيدة
 تختلف السّعادة بين إمرأة وأخرى لاختلاف شخصيّات النّساء بعضهنّ البعض، واختلاف أذواقهم واهتماماتهم، فما يُسعد امرأة قد لا يسعد أخرى، ولكن تبقى هناك أمور مشتركة بين الزّوجات تحقّق السّعادة لهنّ، فالتّوافق بين الزّوجين ممّا يحقّق السّعادة للجميع، والبعد عن الخلافات والاختلافات والمشاكل كذلك مما يحقّق السعادة للجميع، وإنّ هناك بلا شكّ أموراً تساعد الزّوجة على أن تكون سعيدة في حياتها نذكر منها :
أن تعلم الزّوجة ابتداءً أنّ الحياة الزّوجيّة ليست بالحياة المثاليّة التي تخلو من المشاكل، 
فحال تلك العلاقة كحال كثيرٍ من العلاقات الإنسانيّة التي تجمع بين اثنين، فالأخ يختلف أحيانًا مع أخته وأخيه، 
ولكن يبقى التّحدّي الأكبر في كيفيّة منع الاختلاف أن يتطوّر إلى خلاف أو تشاحن أو بغضاء، وكما يقال بأنّ المشاكل أحيانًا قد تكون ملح الحياة الزّوجيّة، وهذا حقيقة، حين تدرك الزّوجة في تلك اللّحظات التي تختلف فيها مع 
زوجها أنّ ثمّة أمور يجب أن تنتبه إليها في الحياة حتّى تصحّح مسارها في علاقتها مع زوجها، وتتعلّم مع الأخطاء وكلّ ذلك يصبّ في مصلحة الزّوج والزّوجة ويحقّق السّعادة لهما في حياتهما .
أن تنظر الزّوجة إلى أسرتها وزوجها كأنّهما عالمها الصّغير وحماها المحفوظ الذي ينتظر منها توجيه كلّ اهتماماتها نحو أفراده بدون النّظر إلى من حولها، 
فمراقبة النّاس والنّظر في أحوالهم قد تبعث في النّفس الهمّ والغمّ والحزن، بينما تكون القناعة والرّضا بالحال بدون التّطلع إلى الغير، ممّا يحدث السّعادة العجيبة في النّفس، فالزّوجة التي تسعى لأن تكون سعيدة عليها أن تنظر إلى أسرتها فقط، ولا تنظر إلى من حولها، مهما كان عندهم من مالٍ أو زينة ..
أحدث أقدم

نموذج الاتصال