-->

همسات حب وهيام رومانسية للعشاق مع الصور



أتمنى من كل فتاة ان لاتقص شعرها الطويل، دعيه عسى أن نجدل به ارجوحةً تُعلقنا بين النجوم.

فيمَ اقتصاصُكَ من قلبي. تعذّبُني و ما جنَيتُ و لا قلبي عليكَ جَنَى. أمَا كفَانيَ ما ألقاهُ من زمني، حتى أُغالِبَ فيكَ الشوقَ و الزمنا ؟

وحين رأت طيفه في مِرآتها عابرا. كشفت عن أنوثتها بإبتسامة طاغية أفاقت علي إثْرها النجوم و هوي القمر من عَليائه.. مخموراً بهذا الدلال.

أنتِ وردة قوية رغم حديث المطر الذي يهطل من عيناكِ!

يمكنني أن أتحول إلى عصفور في أية لحظة وأطير إليكِ لكن جاركم الأحمق يطلق النار على كل ما يحوم فوق حارتكم.

سعادتي أن أجد كل مساء نصف كلمة أكتبها من داخل قلبي لكِ، ولا يجب عليّ أن اصمت فأنا الرسول المُكلف بنشر جمالكِ للناس.

لطالما رغبت برجلٍ يتبنى تَناقُضاتي، يتَناغمُ مع حيثيات مزاجاتي، يتقبلني كما أنا ، بروحي المُهترِئة وقَلبي الممتلىء وجعاً وتَصرُفاتي الطُفولية أحَياناً. لابُدَ أنهُ موجودٌ في مكانٍ ما، فِي روايةٍ ما، فِي حُلمٍ ما.

أضناكِ البحث عن ثقبٍ تتسربين منه ، لا يا حبيبتي هذا الخروج لا يليق بي. سأهدم لكِ الجدار وأقدم لكِ باقة ورد، وأقول لك ِ: سيري طابت خطاكِ.


إلي متى سأظلُ جالسة في مقعد مُخيلتك. تكتُبني حروفك، وهي قِبلةٌ للحالمات يطفن حولها كل ليلة!

وكنت أطعمها قمح فؤادي براحتي. عجبا كيف بات يرضيها فتات الطريق؟

حتى أن مقتنيات أمي تشبه قلبها، حقيبتها لا ينضب خيرها. تأكل وتشرب و تتدواى منها ، وقد تتسع لتحملك فيها. معطفها قادر على أن يدفئ شتاء دمشق. يداها تجيد الطبخ ، وخياطة ثوبي وإصلاح الأشياء وقلبي.

وعلى مرمى البصر. ثمة طاحونة هواء تلهو غنجا مع الرياح وعلى الطرف الأخر من الطريق وتحت شجرة التوت نتبارى انا وانتِ بالقُبل.

أقول الآه، و الآه في صدري نار تكويني. أكتب وألحن وأغني مواويلي، لأجلِ أنت ترتوي بالحب، وأنا جريح الهوى من يداويني.

يا قلبي ما بك. أقسم إني أراك تضخ وجعاً، بدلاً من الدم.

لساعةٍ كاملة تتحدث عن ظفرها الذي انكسر، وأنا بكلّ اهتمام أستمعُ لحبّاتِ عيونها، و لحروف تنجو وتغرق على شفاهها، ولظهور واختفاء غمازاتها.

قلتُ : لَمْ يُخلق مثلي رغم أنفُ الأربعِين.
قَالَ لي : إزدادِي غُرُوراً و تَباً لِـ فتيات العالمين.
تباً له كم أعشقه حينما يزيد بغروري غروراً.

احداهن تسللت إلى صفحتي، فتركت رائحة عطرها تملىء أرجاء المكان، فأخبروها بأن عطرها راق لي كثيرا.

- أنا مش ممكن أغلط أبدا يا نوال
- مفيش حد معصوم يا طاهر
- أنا ممكن أغلط في حالة واحدة بس .. إني أفكّر بقلبي
- يبقى عُمرك ما هتغلط يا طاهر.

أحدق بالعابرين طويلاً. هذه بها شيئا من عيناكِ وهذه شيئا من ضحكتكِ وتلك في طريقة مشيتكِ، سحقاً لحنيني بدأ يصيبني بالهوس!

كنت اعشق الموسيقى، ولا عازف اجد. ناديتني، فلحَّنت لي الوجع، وكوَّنت من آلامي قصيدة !!

تمرين في السفح موكب حسن، فيشهق طيب ويندى صبا، ويملأ اقداحه الياسمين، و يشرب نخبكِ ما أطيبا، وما غازل النبع كي تشربي، ولكن يغازل كي يشربا.

- انت ممكن تحب وحده مريضه ؟!!
- واتجوزها كمان ..... تتجوزيني؟
- طيب والنَّاس؟
- أنتِ النَّاس

منذ سنوات لم أنم باكرًا ، ولم أُغلق هاتفي قبل النوم ، ولم أُمارس هواياتي المفضلة ، ولم أقرأ كتابا قبل النوم. نسف حبك أجمل ما بي.

- ماهو حلمك ؟
أن أعانقكِ تحت المطر
- وأنتِ ما هو حلمكِ ؟ !
أتمنى أن تمطر الآن.

سأكتفي بقراءة ملامحك وانت تهمس لي " احبك ِ"، واترك للشعراء حرية الكتابة عن عيوني وانا تائهة بك.

إنيِّ عشقتكِ، سامحيني. لم يعد بيديَّ، أن أبقى صديقاً.

الليلة أستطيع أن أكتب أكثر الكلمات حزنا وأكثرها ألما، سأكتب مثلا بأن الليل قد تكسر، وبأن نجومه الزرقاء ترتجف من بعيد، وبأن ريح الليل ترقص في السماء وتغني ، بأن أفكر ، بأني لا أملكها، بأني فقدتها للأبد ، بأن أسمع إمتداد الليل ما زال عميقا دونها ، والشعر يسقط كالندى فوق عشب الروح ، وأن صوتي يتوسل ريحا تحمله كي يلمس سمعها ، صوتها ، جسدها البراق، عينيها اللانهائيتين ، أن أقف أمام عيونها، استجدي حبها استجداء إنسان فقد أشياءه العزيزة ولكن لا سيكون هذا آخر ألم تجعلني أعانيه وستكون هذه آخر كلمات تكتب لها.

أيتها النحلة البيضاء الغائبة، ما تزالين تحومين حول روحي ، وتستمرين مع الأيام ، رقيقة وصامتة، آآه أيتها الصامتة!

عزفت على اوتار الغرام ،وقبل ان اكمل مقطوعتي انقطع الوتر الاول ، فأكملت العزف فانقطع الثاني، قسما اذا انقطع الوتر الثالث ، سأقطع بنفسي بقية الاوتار ومعها أصابعي واعتزل العزف.

ارسلتُ لها عصفورا لكي يتجسس عليها، فأغرتهُ بجمالها حتى باح بكل أسراري!

أن تجيء إلى المقهى متأخّراً ساعتين عن موعدنا، وتجدني ما زلتُ جالسة ًفي انتظارك، أدفّئ فنجان قهوتك بيديّ وأنفاسي. أهذه فكرتك عن الحب؟

غيابكِ يقتلني ، كلامكِ يعذبني ، ياربي كم احبكِ وكم تبدين بعيدة. ماذا يحدث فيكِ ؟. ألم تكوني انتِ من أختار هذا القدر ، ألم تكوني انتِ من فضل ارتكاب هذه الحماقة ضد نفسها و ضدي. سأجن واشهد لكِ الان أني منهك ولم أعد قادر على التحمل، فأنا لا أملك حيالكِ إلا الحب والجنون، ولكن خياراتي الآن صارت معدومة ، فقد وضعت نفسي داخل موت محتوم ، عليَ ان أقاومه أو انسحق فيه ، أريد أن أنساكِ ، ان ترحلي عن جسدي وأعصابي وكياني وأذني وذاكرتي و غدي ،لأرتاح منكِ دفعة واحده ، تقسيط النسيان والحب الى أجزاء جنون واستحاله.